Skip to main content
جوبا - ٢١ مارس ٢٠١٤

إستمرار المعارك بين طرفي الصراع بالجنوب وجوبا تعلق مشاركتها في المفاوضات

كشف الناطق الرسمي باسم وفد مشار المفاوض مع حكومة جوبا السيد يوهانس موسى عن إستمرار المعارك بين طرفي الصراع بمدينة ملكال حاضرة ولاية أعالي،ونفى مزاعم الجيش الشعبي بإستعادته لملكال،وقال موسى في مقابلة مع راديو تمازج أمس أن تصريحات الناطق الرسمي القائل بإن قوات الجيش الشعبي إستعادة سيطرتها على ملكال غير صحيحة ،ووصف موسى التصريحات بإنها داعية أعلامية من قبل جوبا،وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي العقيد فليب اقوير قد أعلن أمس الأول إستعادة قوات الجيش الشعبي لمدينة ملكال حاضرة أعالي بعد معارك دارت ثلاثة ايام مع قوات التمرد على حد تصريحات اقوير،وتأتي هذة الإشتباكات قبل عشية إنطلاقة جولة مفاوضات جديدة بين الطرفيين،واتهم موسى قوات الجيش الشعبي بخرق اتفاق العدائيات ،واشار إلي أن الجيش الشعبي هاجم قواتهم في ملكال                                   

الناطق الرسمي باسم الجيش  الشعبي من جانبه أكد مجدداً إستعادة ملكال من قوات التمرد عصر أمس الأول ،نافياً وقوع إشتباكات أمس داخل مدينة ملكال ،لكنه أكد وقوع إشتباكات بالقرب من منطقة دوليب بين قوات الجيش الشعبي وقوات التمرد.وذلك في موتمر صحفي مشترك مع السكرتير الصحفي لمكتب كير السيد اتنج ويك والذي أعلن من جانبه تعليق مشاركة جوبا رسمياً في مفاوضات أديس ابابا، والتي    كان مقرراً استئنافها اليوم بالعاصمة الأثيوبية، ورهن ويك مشاركة جوبا في المنبر التفاوضي بتصحيح منظمة الإيقاد لما ورد في بيانها الأخير بخصوص المادة (10) الفقرة (11) حول مشاركة المتورطين الـ(7) في المفاوضات.وكشفت مصادر موثوقة من جوبا أمس عن إيفاد رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت مبعوثاً «خاص» إلى رئيس الإيقاد للدورة الحالية «ديسالين هايلي مريام» للمطالبة بتصحيح ما ورد في نصوص البيان 

وفي الأثناء حذر موفدا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى أديس أبابا، الأربعاء، من أن حكومة جنوب السودان والمتمردين قد يتعرضان لعقوبات إذا لم يحرزا تقدما في مفاوضات السلام بينهما ولم يحترما اتفاق وقف إطلاق النار الذي سبق أن وقعاه في العاصمة الإثيوبية.وصرح موفد الاتحاد الأوروبي ألكسندر روندوس للصحافيين أن الاتحاد "يفكر في عقوبات محددة الهدف بحق شخصيات تعوق العملية السياسية"، فيما أعلن موفد الولايات المتحدة دونالد بوث أن بلاده "تتساءل بدورها عن الإجراءات التي ستتخذها