كشف محتجزون إن معتقلين مسلحين داخل مقر جهاز الأمن الوطني في حي جبل بالعاصمة جوبا، احتجزوا اثنين من الحراس كرهائن إحتجاجاً على الإعتقالات المطولة دون محاكمة، وذلك صبيحة اليوم الأحد.

وقال رجل الأعمال الذي أعُتقل في مايو من هذا العام ، كربينو وول ، في تصريح لراديو تمازج الأحد من داخل المعتقل، إن رجال مسلحين دخلوا المعتقلات في الساعة الثانية صباحاً وحاولوا أخذ بعض المحتجزين، الأمر الذي دفعهم للمقاومة.

وتابع وول "الرجال المسلحون غالباً يأتون أثناء ويأخذون بعض المعتقلين ولا يعودون أبداً. وتكررت المسألة لمدة شهر". وأشار وول إلى أن المعتقلين إقتحموا مخزن للأسلحة والذخيرة وهناك أكثر من (100) معتقل مسلح.

وأوضح إن الإحباط بسبب الإعتقالات لمدة طويلة دون محاكمة هو السبب وراء أعمال الشغب التي حدثت داخل مقر جهاز الأمن بمنطقة جبل، كاشفاً عن وجود أكثر من (300) معقتل معظمهم أجانب داخل المعتقلات. وطالب وول المجتمع الدولي بضمان إطلاق سراحهم على الفور.

من جانبه اتهم الناطق الرسمي بإسم شرطة جنوب السودان دانيال جاستن ، كربينو وول الذي قال إعُتقل لإسباب إدارية هذا العام لأنه ضابط بجهاز الأمن ، بشن هجوم على الحراس صحبية اليوم وأخذ منهم خسمة قطعة سلاح  وقام بكسر أبواب مخازن السلاح ،الأمر الذي أدى إلى تبادل اطلاق النار داخل رئاسة جهاز الأمن، مؤكداً عدم وجود خسائر. (صوت).

وكانت الحكومة قد نشرت قوات مسلحة خارج مقر جهاز الأمن المعروف لإخماد أعمال الشغب وتوفير الأمن في المنطقة.

في الأسبوع الماضي، أمر الرئيس سلفاكير بالإفراج عن جميع أسرى الحرب والمحتجزين تحت إشراف الصليب الأحمر ،كجزء من إتفاق السلام الموقع بين الأطراف المتحاربة.