Skip to main content
أديس ابابا - إثيوبيا - ١٤ يونيو ٢٠١٩

أوياي دينق يخطط لإعلان حركة مسلحة لمحاربة سلفاكير

كشف قيادي بارز في مجموعة المعتقلين السياسيين ، أنه يخطط لتكوين جبهة عسكرية لمحاربة الرئيس سلفاكير ، حال فشل تنفيذ اتفاق السلام المنشط.

وقال القيادي أوياي دينق أجاك ، إن كل الخيارات لاتزال مفتوحة أمامه ولايوجد شيء يمنعه من تأسيس حركة لمحاربة الرئيس سلفاكير ، مشيراً إلى أن كير فشل في قيادة الحركة.

وأكد القيادي البارز ، في حديثه لراديو تمازُج يوم الخميس ، عن وجود اتصالات بينه مع فاقان أموم ، والجنرال فول ملونق أوان والجنرال توماس سريلو ، لإعلان جبهة عريضة لمحاربة النظام في جوبا ، مشيراً الى ان اعلان المجموعة الجديدة سيكون داخل أراضي جنوب السودان.

وأوضح أوياي ، أن تحركاته لتكوين جبهة مسلحة ليست سرية ، وسيتم الإعلان عنها قريباً ، مؤكداً  إنه التقى الجنرال فول ملونق  أوان موخراً لمناقشة تكوين الجبهة العريضة ضد النظام في جوبا.

واشترط أجاك ، عودته إلى جوبا بتنفيذ إتفاق السلام ، لكنه أرجع بالقول إن سيقوم بتأسيس حزب سياسي أو الانضمام إلى أي مجموعة سياسية وليست الحركة الشعبية تحت قيادة الرئيس سلفاكير.

وتابع "لايمكن أن أراجع نفسي وأركع أمام سلفاكير ، ولايوجد ما يجعلني أن أعود إلى الحركة الشعبية تحت قيادته".

و بشأن وحدة فصائل الحركة الشعبية ، قال اوياي أن وحدة الحركة الشعبية في الوقت الحالي ليست من أولياته ، متهماً الرئيس كير بعدم الجدية في توحيد الحركة حسب اتفاق أروشا عام 2015.

وتابع "ما يحدث في جوبا مجرد كذب ، ويجب تنفيذ السلام أولاً قبل التفكير في وحدة الحركة".

وأبان الجنرال اوياي ، أن الحركة تحت قيادة الرئيس سلفاكير ، فشلت في حماية المواطنين وقامت بتشريدهم إلى معسكرات الأمم المتحدة ولجأوا إلى دول الجوار خوفاً من القوات الحكومية.

وأضاف "شعب جنوب السودان مُحتاج للتحرير من الجديد ، وأنا مستعد لمحاربة كير ، إذا فشل في تنفيذ اتفاق السلام".

ونفى اوياي ، أن يكون بينه والرئيس سلفاكير أي خلافات شخصية ، لكن قال إن الرئيس سلفاكير  فشل في قيادة شعب جنوب السودان، ذاد " هذا لايصدق أن يكون شعبك تحت حماية الدولية على بعد كيلو مترات من القصر الرئاسي".

وفي مطلع شهر يونيو الجاري أعلن الأمين العام السابق للحركة الشعبية، فاقان أموم أوكيج ، عن إستقالته من حزب الحركة الشعبية بقيادة الرئيس سلفاكير ، ورئاسة المعتقلين السياسيين السابقين ، مشيراً إلى أنه بصدد تكوين حزب جديد.

وصادق مجلس التحرير القومي للحركة الشعبية في جوبا في شهر مايو الماضي  ، على اتفاق إعادة توحيد فصائل الحزب الحاكم بعد اندلاع الحرب في العام 2013. وتم تكليف عضو مجموعة المعتقلين السياسيين السابقين، ربيكة قرنق لمتابعة إجراءات تشكيل المكتب السياسي للحركة.

فصائل الحركة التي أعلنت إعادة توحيدها ، هي الحركة الشعبية بقيادة سلفا كير والحركة الشعبية في المعارضة بقياد تعبان دينق قاي ، و مجموعة المعتقلين السابقين التي كان يقودها فاقان اموم.

اتفاق اروشا عام 2015 يهدف الى توحيد فصائل الحركة بقيادة سلفا كير والمعارضة قيادة رياك مشار ، والمعتقلين السابقين.