رجح المحلل السياسي وأستاذ الفلسفة السياسية في جامعة جوبا بجنوب السودان ،الدكتور جيمس اوكوك ، تأجيل فترة المفاوضات للشهر المقبل ، لأسباب لوجستية.

و قال أوكوك في حديثه لراديو تمازُج الأربعاء، أنه من المتوقع أن تبدأ المفاوضات في الثاني من مايو المقبل ، مشيراً إلى أن القضية في الوقت الحالي ليست في تغيير موعد المفاوضات، بل تتمثل في فقدان الحكومة للشرعية بعد شهر أبريل الحالي.

وأوضح المحلل السياسي أن حكومة الوحدة الوطنية ستفقد شرعيتها نهاية شهر إبريل الجاري ، وفقاً لإتفاقية تسوية الأزمة عام 2015 ، و هذا يعني بأن الحكومة ستدخل المفاوضات وهي فاقدة للشرعية  إضافة إلى أن المعارضة هي الأخرى خارج القانون ، لكنه مضى بالقول "بغض النظر عن فقدان الحكومة للشرعية المواطن يحتاج إلى السلام " .

و قال أوكوك، أن على الحكومة و القوى المعارضة تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية ، وزاد قائلاً: إذا لم يكن هناك تقديم تنازلات فهذا لا يسمى مفاوضات . داعياً جميع الأطراف للالتفات إلى مصلحة الشعب الذي يتطلع إلى السلام خلال الجولة القادمة لمنبر إحياء اتفاقية السلام.