يواجه أكثر من اربعة ألف لاجئي جنوبي فروا جراء الصراع بدولة جنوب السودان أوضاع إنسانية قاسية بمحلية الليري بجنوب كردفان اغلبهم من ولايتي أعالي النيل والوحدة بدولة الجنوب ،وناشدوا أطراف الصراع بالجنوب بالنظر لأطفالهم بعين الرحمة، حيث كشف عدد من المتأثرين فروا إلي الليري  بجنوب كردفان في تصريحات لراديو تمازج  أنهم يفترشون العراء نتيجة لنقص الخيام والمشمعات ،هذا إلي جانب نقص الغذاء بمجمعاتهم بالليري ،وابانوا بأنهم واجهو ظروف ماسأوية في مناطقهم بسبب الصراع بين أطراف االنزاع بالجنوب ،واشاروا إلي أنهم وصلوا إلي جنوب كردفان سيراً  بالاقدام وذلك ضاعف من معاناتهم وخاصة الأطفال والنساء،وناشدوا المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم،كما ناشدوا أطراف النزاع (الساسيين ) بالجنوب بالنظر لأوضاعهم بعين الرحمة وخصوا بالذكر مستقبل ابنائهم

وفي الاثناء تفقد مفوض العون الإنساني بالسودان السيد سليمان عبد الرحمن مرحب لاجئي جنوب السودان بالليري ،كاشفاً أن ذلك وفقاً لتوجيهات رئيس جمهورية السودان،واوضح مرحب في تصريحات للصحفيين أن مواطنو الجنوب هم مواطنون سودانيون ولهم مطلق الحرية في إختيار المكان الذي يرغبون فيه العيش  بالسودان،مثنياً دور المجتمع المحلي بالليري لإستضافتهم للاجئيين

هذا وكشف والي جنوب كردفان السيد ادم الفكي من جانبه بأن عدد متأثري الصراع الجنوب بولايته  بلغوا سبع ألف لاجئي ،ووجه الفكي الأجهزة المحلية بجنوب كردفان بالقيام بدورهم تجاه المتأثرين

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الجمعة أن طرفي النزاع في جنوب السودان يعرقلان توزيع المواد الغذائية والأدوية على آلاف المدنيين الذين فروا من منازلهم منذ أكثر من 3 أشهر من النزاع في هذا البلد.وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة جون غينغ للصحافيين، إن حوالى 50 شاحنة تنقل ألفي طن من المساعدات العاجلة موجودة في البلد حاليا لكن مسؤولين من الطرفين يؤخرون عمليات التوزيع بسبب عوائق إدارية وحتى حواجز.وأضاف غينغ في العاصمة جوبا "هذه المساعدة ضرورية وعاجلة، الناس جائعون. الناس بحاجة الى مساعدة طبية عاجلة، مساعدة للبقاء على قيد الحياة وهناك أطفال بحاجة إلى مكملات غذائية. لا يمكنهم أن ينتظروا