اتفقت أطراف اتفاق السلام المنشط بجنوب السودان في اجتماعهم الأخير على توزيع السلطة في المجالس التشريعية بالولايات، من حيث رؤساء و نواب رؤساء المجالس بجانب رؤساء اللجان.

وقال ألبينو أكول أتاك، مُنسق كتلة "الأحزاب الأخرى" والأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي ، في تصريح لراديو تمازج ، الخميس ، إن الاطراف اتفقت في نسب السلطة في المجالس التشريعية الولائية ، مبيناً أنه حسب الاتفاق كل طرف اخذ نصيبه من البرلمانات الولائية.

و جاء في نص الاتفاق الذي تحصل راديو تمازج نسخة منه ، أنه أخذت الحركة الشعبية في المعارضة منصب رئيس المجلس التشريعي لولاية الاستوائية الوسطى ، بينما اخذت مجموعة تحالف الجماعات المعارضة "سوا" منصب نائب رئيس المجلس.

وبحسب الإتفاق، أصبح رئيس البرلمان في شرق الاستوائية من نصيب الحكومة السابقة، و النائب لمجموعة الاحزاب الاخرى ، وايضاً حظيت الاحزاب الاخرى برئاسة برلمان ولاية البحيرات ، ينوب عنه الحكومة السابقة.

وذهبت رئاسة  برلمان ولاية جونقلي للحركة الشعبية في المعارضة ، ينوب عنه الحكومة السابقة بقيادة الرئيس سلفاكير ، وفي ولاية شمال بحرالغزال سترأس الحكومة السابقة البرلمان والنائب سيكون من نصيب الحركة الشعبية في المعارضة.

و في ولاية الوحدة أصبحت رئاسة البرلمان لنصيب مجموعة "سوا" والنائب من نصيب الحكومة السابقة. كما أصبح رئاسة برلمان ولاية اعالي النيل من نصيب الحكومة السابقة والنائب من نصيب الحركة الشعبية في المعارضة .

كذلك أخذت الحركة الشعبية في المعارضة رئاسة برلمان ولاية واراب، وينوب عنها الحكومة السابقة.

أما بالنسبة لرئيس و نائب رئيس برلمان ولاية غرب بحرالغزال  فقد حُظيت بها الحكومة ، واخيراً أصبحت رئاسة برلمان ولاية غرب الاستوائية من نصيب الحكومة  السابقة والنائب أصبح من نصيب الحركة الشعبية في المعارضة .

وأوضح أكول أنه بالتوقيع على هذه الوثيقة تكون الأطراف قد أغلقوا صفحة المجالس التشريعية بالولايات.

وكشف البينو أن الخلاف حول تقسيم السلطة في لمقاطعات مازال قائم لكنهم في انتظار جانب الرئيس سلفاكير لإجراء المزيد من المشاورات.