Skip to main content
بيبور - جنوب السودان - ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠

أطباء بلا حدود: الفيضانات تهدد حياة الآلاف من الأشخاص في إدارية بيبور

قالت  منظمة أطباء بلا حدود بجنوب السودان، إن فيضانات الأمطار الغزير تهدد حياة الآلاف من الأشخاص في إدارية بيبور، وأن السكان المحليين يعيشون في ظروفاً إنسانية صعبة.

وعبرت المنظمة الدولية في بيان صحفي تلقى راديو تمازُج نسخة منه الخميس، عن قلقها البالغ إزاء تأثير فيضانات الأمطار على السكان المحليين في بيبور، التي تسبب في نزوح الآلاف من الأشخاص، ويعيشون في حالة طوارئ، حسب البيان.

وأوضحت المنظمة، أن الفيضانات في مناطق أعالى النيل تنذر بالخطر، حيث تسببت في نزوح الآلاف من الأشخاص، ويعانون من صعوبة الحصول على الغذاء والمياه النظيفة، ومعرضون لخطر الإصابة بالملاريا والأمراض التي تنقلها المياه ولدغات الثعابين.

وقالت المنظمة، إنه في العام 2019، اصبح الوضع كارثي بسبب الفيضانات، في منطقة بيبور، وأجبرتها على تقليص أنشطتها، وأن تجدد أعمال العنف في العام 2020، تسبب في خسائر في الأرواح، وترك العديد من المواطنين مناطقهم.

وأشارت المنظمة، إلى إنها أعادت فتح عيادة في بيبور، بعد إستقرار الوضع الأمني في أغسطس الماضي، استجابة لحالات الطوارئ.

قال جورج روسنستين، نائب رئيس البعثة في جنوب السودان، إن المنظمة استجابت لحالات الطوارئ المختلفة بالمنطقة المتعلقة بالفيضانات وأعمال العنف، مشيراً إلى أن تركيز المنظمة في الوقت الراهن على "الملاريا والحصبة والفيضانات".

وأضاف "نتواصل مع المجتمع المحلي، من خلال عيادات متنقلة ونعالج الأمراض الأشد خطورة، ونقوم ببناء سد حول عياداتنا حتى لا تغمرها مياه الفيضانات مع ارتفاع منسوب المياه التي تنذر بالخطر".

وأوضح جورج، أن منطقة بيبور غمرتها المياه بسبب إرتفاع منسوب المياه في النهر ، ويصعب الوصول إلى بعض المناطق بسبب الفيضانات.

من جانبه قال سايمون بيتر، منسق المياه والصرف الصحي بالمنظمة في بيبور: "لا أستطيع تصديق ما شاهدته بعيني في بيبور، هناك الكثير من  عملية الدمار لحقت بالبنية التحتية والموارد".

وقالت المنظمة إنه منذ يوليو الماضي، قامت بتوفير المياه النظيفة للمواطنين، وتوزيع 7252 ناموسية، وعالجت 1493 طفلاً دون سن الخامسة من الملاريا وعالجت 79 مريضاً بالحصبة.

وحثت المنظمة على توسيع دائرة الإستجابة للطوارئ الإنسانية في إدارية بيبور، لمنع المزيد من الكوارث.