كشفت الآليه المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار ، الخاصة بالترتيبات الأمنية في الفترة ما قبل الانتقالية ، لاتفاقية تسوية النزاع المُنشطة في جنوب السودان ، عن تحديات تواجه عملية تجميع القوات في مناطق التجميع.

وتنص بند الترتيبات الأمنية في الإتفاق المُنشط ، على تجميع القوات وتدريبها من أجل تكوين جيش موحد خلال الثمانية أشهر التي تسبق تشكيل الحكومة.

وتم تمديد الفترة لستة أشهر في مايو الماضي ، بعد ان فشلت الأطراف في الالتزام بالموعد المحدد ، في وقت التي لا تزال التحديات قائمة مع إقتراب نهاية الفترة ، بأقل من أسبوعين في 12 نوفمبر المقبل.

وقال ديستا أبيتشي ، رئيس الآليه المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في حديثه لدى الإجتماعات الدورية للجنة ، الثلاثاء بجوبا ، أن العديد من القوات في نقاط التجميع تركوا أماكنهم بعد التسجيل ، بسبب النقص في الإمدادات  الأساسية في مناطق "ميرمير ، وكيندلي ، وسو ، و نقوماليا  ، و فانتيد".

 أشار أبيتشي ، إلى وجود تعقيدات تواجه مراقبو إتفاق السلام ، في عملية تسجيل القوات وأن بعضها لم تنتهي بعد او لم تصل إليها كشوفات التسجيل والحصر للقوات في مناطق "أشوا ، ونيليت ، فييري".

وأوضح ابيتشي ، أن التحديات اللوجستية التى تواجه عمل الآلية في نقاط التجميع لم يتم معالجته ، خاصة  توفير "الغذاء والدواء"

ومع إقتراب موعد تشكيل الحكومة الإنتقالية ، قالت الآلية أن عملية تدريب أفراد وحدة الحماية الرئاسية ، البالغ عددهم 3000 جندي ، لم تبدأ.

وقال أبيتشي ، أن القوات الحكومية لم تقوم بمغادرة ثكناتها الى نقاط تجميع القوات ، كما هو متفق عليه في الاتفاقية خاصةً في ولاية شمال أعالي النيل "الرنك". معبراً عن خيبة أمله إزاء إستمرار قوات الحكومية والمعارضة المسلحة في احتلال المباني المدنية.

وقالت الآلية أن قوات الحكومية لاتزال متواجدة في 33 مبنى من المباني المدنية والمعارضة المسلحة في 4 مباني مدنية.