قالت مفوضية المراقبة والتقييم الخاصة باتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان، إن الانشقاقات  العسكرية المتكررة  وتغيير الولاء العسكري تتسبب في عدم الاستقرار على خلفية احداث "موروتو" الأخيرة.

و قال شارلس تاي قيتواي رئيس المفوضية في تصريح صحفي لراديو تمازج يوم الخميس إن المفوضية تعرب عن شديد قلقها بشأن احداث مركز "موروتو" لتدريب القوات بغض النظر عن أسبابها وتصاعد عمليات القتال واستمرار العنف يعرض الاتفاقية الى مخاطر و يتسبب في تشريد المواطنين.

و أضاف تاي ان احداث "موروتو" الأخيرة بعد انشقاق جنرال من الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة النائب الاول رياك مشار، مؤشر غير جيد في مصير الاتفاقية المُنشطة، مبيناً أن الآلية وجهت لجنة وقف اطلاق النار للتحقيق في احداث " موروتو" وتقديم تقريرها، حاثا  الأطراف على حل خلافاتها بطريقة سلمية و عدم السماح لمثل هذه الانشقاقات.

و ادانت المفوضية باشد العبارات الاحداث الأخيرة التي تسببت في عدم  الاستقرار بعد ان تم احراز تقدم طفيف في السنوات الأخيرة، مننددا بالانشقاقات المتكررة من جهة الى أخرى، مشيراً إلى أنها تؤدي إلى عدم الاستقرار في البلاد و تشريد المواطنين.