Skip to main content
جوبا - ٢٧ أبريل ٢٠١٧

مفوضية مراقبة سلام جنوب السودان تحمل أطراف الصراع مسؤولية المجاعة في البلاد

قالت مفوضية مراقبة وتقييم سلام جنوب السودان المعروفة بجيمك إن المجاعة الحالية بجنوب السودان جاءت نتيجة لعدم الأمن وتصاعد أعمال العنف في مناطق مختلفة من البلاد، داعياً جميع الأطراف المسلحة بجنوب السودان بوقف أعمال العنف، فيما تقول حكومة جنوب السودان إنه من المحتمل أن تعلن الحكومة عن وقف اطلاق النار مع بدء عملية الحوار الوطني المرتقب.

وفي مؤتمر صحفي عقدته مفوضية تقييم سلام جنوب السودان صباح أمس، ناشد رئيس المفوضية السيد فيستوس موقاي، رئيس بتسوانا السابق، ناشد رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت و نائبه الأول الحالي تعبان دينق و نائب الرئيس الأول السابق الدكتور رياك مشار زعيم المعارضة المسلحة، بوقف أعمال العنف وضبط القوات و المليشيات التي تتسبب في عمليات القتل و النهب والإعتداء على المواطنين وعمال الاغاثة.

وأدانت المفوضية أعمال العنف التي وقعت في أنحاء البلاد وخصوصاً تلك التي وقعت في غرب بحرالغزال ومدينة فارجوك في الإستوائية، مشيراً إلى أن معظم أعمال العنف التي تقع في مناطق متفرقة من البلاد تتم بواسطة اتخاذ قرارات محلية.

و ذكر السيد فيستوس موقاي أن حالة المجاعة الحالية بدورها تعيق عملية السلام وسط تصاعد أعمال العنف وإزدياد أعداد النازحين و اللاجئين كنتيجة كذلك.

مشيراً إلى أن العمليات الإنسانية لا تزال تواجه تحديات جمة رغم استمرارها بتكاليف عاليا وكفاءة أقل، مضيفاً أن على الاطراف المتحاربة الالتزام بوقف اطلاق النار و توفير مسارات غير مشروطة للمساعدات الانسانية.

حكومات جنوب السودان من جانبها تقول إن وقف اطلاق النار سيتم الإعلان عنه حال بدء الحوار الوطني.

و قال السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان و المتحدث باسم الرئاسة إنه تم تخصيص مناطق تجميع لقوات المعارضة وسيواصل الجيش الحكومي عملياته ضد من وصفهم بقطاع الطرق، وان العمليات يمكن وقفها فقط في حال تجمعت قوات المتمردين في الأماكن المخصصة لها ومشاركة قيادات هذه المجموعات في الحوار الوطني.