اعتقل جهاز الأمن الوطني بجنوب السودان الملازم اول بالحرس الرئاسي يدعي لوال اكين اكيج الإسبوع الماضي ، لصلته الوثيقة بالجنرال بول ملونق اوان الرئيس السابق لهيئة اركان الجيش الشعبي ، الأمر الذي أثار توتر بين المؤسسة العسكرية والأمن واقارب الضابط .

وقال مصدر من جهاز الأمن لراديو تمازج فضل حجب اسمه ، ان الملازم اكين اطلق النار علي زميله الذي احتفل بعد سماع قرار إقالة الجنرال بول ملونق من منصبه بسخرية قائلا "ملك مدينق اويل تم تجريده من نفوذه" ، بينما نفي  ضابط  امن أخر لديه صلة بالقضية الإدعاءات التي وجهت الي لوال موضحا ان تم القبض عليه حفاظا علي سلامته الشخصية .

واوضح  احد اقارب الضابط المعتقل ان إعتقال ابنهم جزء من الإستراتيجية السياسية لألقاء القبض لكل مؤيدي ملونق الذين مازالو يتواصلون معه وتابع "لوال لم يطلق النار علي احد ،لكن هو كان مستهدف من قبل اقارب اكول كور كوك مدير جهاز الأمن الداخلي فضلا عن علاقته بملونق ، لذلك تم اعتقاله " . هذا وطالب عضو برلمان ولاية اويل الشرقية اسرة الضابط لوال واقربائه بالتحلي بالصبر والهدؤ ، مبينا انهم حتي الأن لا يعملون الي اين تم اقتياده .

وقد خلفت اقالة الجنرال بول ملون من موقعه كرئيس لهيئة اركان الجيش الشعبى ، حالة من التوتر وسط الجيش الشعبى ، وايضا اثار وخروجه المفاجئ من جوبا متجها الى مسقط راسه فى اويل ، وقبل ان تتدخل السلطات فى يرول وتعيده الى جوبا ، اثار شكوكا حول عزم ملونق التمرد على نظام الحكم .